سهوًا..
و لا يزالُ خوفي قائمًا، كحاكمٍ جائر. يصرخ بقلبي؛ أزيلوا كل هذا الحُطام! أزيلوه فلا أعود أرى أية أثر.
خوفي..من أحكامهم ، من الحكم المؤبّد الذي صنعوه لي، و عشته و صدّقته.
تجسّدوا بداخلي، حتّى صُنعَ لهم أصنامًا و تماثيلَ، أدورُ حولها، و لا تزالُ بعد كلّ هذه السنين..قائمة.
و ها أنا أقف الآن..تماثيلٌ قائمة مُحاطةٌ بتماثيلٍ أخرى محطّمة..أفرك عيناي.
أحقيقةٌ هي أم وهم؟
منذ متى، و كم مضى على وجودها ؟
و أحكّ رأسي..أين كنت و أين صرت..أم أنني واقفةٌ في مكاني ..أم أنني قد أمضيتُ كل هذا الوقت أدور في دوائر مفرغة..
لا أعلم.




No comments:
Post a Comment